أخبار المدونة

 
هام||
مرحبا بكم فى المدونة وأرجو أن تستفيدوا منها ولا تنسونا بالدعاء
 

الثلاثاء، 15 فبراير 2011

***الأغبياء الثلاثة

***الدرس
تصاحب رجلان كل واحد منهما لا يألو جهدا في سبيل إسعاد صاحبه فدامت بينهما الصحبة وتوطدت بينهما أواصر المودة والمحبة والإخاء وكان كل واحد منهما  لا يعمل عملا دون أن يستشير صديقه وفي الصباح يوم عزما على السفر إلى بلد من البلدان فبدأ يسيران حتى أصابهما التعب والإعياء لوعورة الطريق وبُعد البلد فعطفا إلى ظل شجرة وجلسا تحتها ليستريحا من تعب السفر ومن هنا سرح أحدهما بنظره إلى الفضاء البعيد لعله يرى أحدا معه شيء من المأكل أو الشراب ولكنه لم ير شيئاً
وقال لصديقه : هيا بنا نتمنى من الله ما نريد عسى الله أن يجيب دعاءنا فننعم بالحياة ونعيش في رغد من العيش ورد قائلا : اطلب ما تريد وربنا يحقق لنا رجاءنا ولذلك أتمنى من الله أن يعطيني غنما بقدر النباتات في هذه الصحراء لأتغذى بلبنها وآكل من لحمها وأبيع صوفها وجلدها ويكثر نتائجها فتملأ السهل والجبل
وقال الثاني : وأنا أتمنى من الله أن يرزقني ذئابا بقدر ما في هذه الصحراء من الحشيش لأرسلها إلى غنمك حتى لا تبقي ولا تذر
فقال له الآخر : ويحك كنت أظن أنك صديق لي ! ولكن يبدو لي من قولك هذا أنك عدو لدود وطال بينهما النقاش حتى تشابكا بالأيدي وصار كل منهما يضرب الآخر حتى تعبا وجلس كل منهما في مكان وهو يتنفس الصعداء ولا يستطيع أ يحرك عضوا من أعضائه
وأخيرا اتفقا على أن أول من يقابلهما في الطريق يكون حكما بينهما فبينما كان يسيران عصرا قابلهما في طريقهما رجل يحمل على حماره زقاً من عسل فسلم عليهما فردا عليه التحية وبعد رد التحية حدثاه بحديثهما وأخبراه بقصتهما وطلبا منه أن يحكم بينهما بالعدل فوضع الرجل الزق على الأرض وفتحه حتى سال العسل على التراب ثم قال لهما :(صخب الله دمي مثل هذا العسل) إنكما أحمقان،  فأي الثلاثة أكثر غباء ؟!

==================================
***(المفردات)
لا يألو : لا يقصر .  سبيل : طريق والجمع سبل وأسبلة .   توطدت : تقوت .         أواصر : عهود روابط والمفرد (آصرة) .  المودة : المحبة .  عزما: اتفقا .

الإعياء : العجز والوهن والمضاد القدرة . وعورة : صعوبة السير والمضاد (سهولة)   عطفاً : مالاً .  الفضاء : ما اتسع من الأرض والخالى منها والجمع أفضية .  عسى : فعل يفيد الرجاء . تنعم : تسر وتستمع . رغد : رفاهية وسعة فى الرزق والمضاد زهد .    تذر : تترك
  السهل : أرض منبسطة لا تبلغ الهضبة والجمع سهول والمضاد الواعر أو الحزن . ويحك : اسم فعل يفيد الدعاء بالهلاك .   يبدو : يظهر والمضاد يخفى .   لدود : شديد الخصومة والجمع ألداء . النقاش : الحوار والجدال .   يتنفس الصعداء : تنفس نفساً ممدوداً أو مع توجع .    زقاً : وعاء من الجلد أزقاق – زقاق    سال : جرى وتدفق .     صخب : المراد أراق . أحمقان : المفرد أحمق وهو من قل عقله والجمع حمق – حمقى . غباء : فساد الرأى .

========================================
***س،ج
س1 لماذا دامت صحبة الصديقين وقويت بينهما روابط المحبة ؟
لأن كلا منهما لم يأل جهدا في سبيل إسعاد صاحبه وكان كل واحد منهما لا يعمل عملا دون أن يستشير صديقه
س2 ما الذي عزم عليه الصديقان ؟         عزما على السفر إلى بلد من البلدان
س3 ماذا أصاب الرجلين حين امتد بهما السير ؟     أصابهما التعب والإعياء لوعورة الطريق وبُعد البلد
س4 ماذا فعل الرجلان حين أصابهما الإعياء ؟
عطفا إلى ظل شجرة وجلسا تحتها حتى يستريحا من تعب السفر
س5 لماذا أرسل أحد الرجلين نظرة إلى الفضاء البعيد ؟ لعله يرى أحدا معه شيء من المأكل أو المشرب ولكنه لم ير شيئا
س6 بم أخبر الرجل صديقه ؟
قال له هيا بنا نتمنى من الله ما نريد عسى الله أن يجيب دعاءنا فننعم بالحياة ونعيش في رغد من العيش
س7 بم رد الصديق على صديقه ؟    قال له  / اطلب ما تريد وربنا يحقق لنا رجاءنا
س8 ماذا تمنى الرجل من الله ؟    تمنى أن يعطيه الله غنما بقدر النباتات التي في هذه الصحراء
س9 لماذا تمنى الرجل من الله الغنم ؟
تمنى ذلك ليتغذى بلبنها ويأكل من لحمها ويبيع صوفها وجلدها ويكثر نتاجها فتملأ السهل والجبل

س10 ما الذي تمناه الرجل الثاني ؟ ولماذا ؟
تمنى أن يرزقه الله ذئابا بقدر ما في الصحراء من الحشيش / وذلك لكي تأكل ذئابه أغنام صديقه فلا تبقي ولا تذر منها شيء
س11 بم علق الصديق على أمنية الرجل الثاني ؟
قال له ويحك كنت أظنك صديق لي ولكن يبدو لي من قولك هذا أنك عدو لدود
س12 إلام وصل النقاش بين الرجلين ؟
طال النقاش بينهما حتى تشابكا بالأيدي وصار كل منهما يضرب الآخر حتى تعبا وجلس كل منهما في مكانه وهو يتنفس بصعوبة ولا يستطيع أن يحرك عضوا من أعضائه
س13 ما الذي اتفقا عليه بعد العراك ؟   اتفق كل منهما على أن يحكما بينهما أول من يقابلهما في الطريق
س14 ماذا فعلا الرجلان بعد اتفاقهما ؟       سارا في الطريق حتى أصبح وقت العصر
س15من أول من قابلا في الطريق ؟       قابلا رجلا يحمل على حماره زقا من عسل فسلم عليهما وردا عليه التحية
س16 لماذا بدأ الرجل التحية ولم يبدأ الرجلان ؟
لأن التحية تجب من الفرد على الاثنين ومن الاثنين على الجماعة ومن الراكب على الماشي ومن الماشي على الجالس ومن الصغير على الكبير
س17 لماذا كان الرجلان أحمقين في نظر الرجل ؟
لأنهما تشاجرا على شيء لم يكن موجودا بل كان أمنية في خيال كل منهما
س18 ماذا فعل بعد أن احتكم إليه الرجلان ؟
وضع الرجل الزق على الأرض وفتحه حتى سال منه العسل على التراب ثم قال لهما صخب الله دمي مثل هذا العسل إنكما أحمقان
س19 لماذا كان الرجل الثالث أشدهما حمقا ؟    لأنه فقد عسله لكي يثبت لهما أنهما أحمقان فكان أشدهما غباء

==========================================
***تدريباتوفي الصباح يوم عزما على السفر إلى بلد من البلدان فبدأ يسيران حتى أصابهما التعب والإعياء لوعورة الطريق وبُعد البلد فعطفا إلى ظل شجرة وجلسا تحتها ليستريحا من تعب السفر ومن هنا سرح أحدهما بنظره إلى الفضاء البعيد لعله يرى أحدا معه شيء من المأكل أو الشراب ولكنه لم ير شيئاً
(أ‌) ما مرادف (عزما) ومضاد (التعب) وجمع (نظرة)؟
(ب‌) لم عزم الصديقان تحت ظل الشجرة ؟
(ج) لماذا عطف الصديقان تحت ظل الشجرة ؟
(د) لماذا سرح أحدهما بنظره إلى الفضاء ؟

====================================
وقال لصديقه : هيا بنا نتمنى من الله ما نريد عسى الله أن يجيب دعاءنا فننعم بالحياة ونعيش في رغد من العيش ورد قائلا : اطلب ما تريد وربنا يحقق لنا رجاءنا ولذلك أتمنى من الله أن يعطيني غنما بقدر النباتات في هذه الصحراء لأتغذى بلبنها وآكل من لحمها وأبيع صوفها وجلدها ويكثر نتائجها فتملأ السهل والجبل
وقال الثاني : وأنا أتمنى من الله أن يرزقني ذئابا بقدر ما في هذه الصحراء من الحشيش لأرسلها إلى غنمك حتى لا تبقي ولا تذر
(أ‌) هات معنى (رغد) وجمع (السهل) ومضاد (يكثر) ؟
(ب‌) لماذا طلب الصديق من صديقه أن يتمنى ؟
(ج) ما الذى تمناه الصديق الثانى ؟
(د) ما موقف الصديق الأول من أمنية الصديق الثانى ؟
(هـ) ضع عنواناً مناسباً للفقرة السابقة ؟

==============================================
وأخيرا اتفقا على أن أول من يقابلهما في الطريق يكون حكما بينهما فبينما كان يسيران عصرا قابلهما في طريقهما رجل يحمل على حماره زقاً من عسل فسلم عليهما فردا عليه التحية وبعد رد التحية حدثاه بحديثهما وأخبراه بقصتهما وطلبا منه أن يحكم بينهما بالعدل فوضع الرجل الزق على الأرض وفتحه حتى سال العسل على التراب ثم قال لهما :(صخب الله دمي مثل هذا العسل) إنكما أحمقان،  فأي الثلاثة أكثر غباء ؟!
(أ‌) هات من الفقرة معنى (جرى) ومفرد (أزقاق) ومضاد (الظلم) .
(ب‌) علام اتفق الصديقان ؟        (ج) من قام بالحكم بينهما ؟
(د) ما نهاية هذا الحكم ؟                      (هـ) من الرجل الأكثر حمقاً فى الثلاثة

ليست هناك تعليقات: